قلل مسؤول في الخطوط السعودية من تأثيرات الأزمة السورية على رحلاتها، مؤكدا أن تناقص عدد الرحلات إلى بعض البلدان العربية قابلة لزيادة الرحلات إلى مناطق أخرى.وقال لـ«الاقتصادية» عبدالله الأجهر المتحدث الرسمي باسم الخطوط السعودية "نحن مؤمنون على طائراتنا .. ولن تتأثر أعمالنا بالأوضاع الحالية في المنطقة ونضع هذه الأوضاع في الحسبان، لذلك تم تحويل طائرات بعض المناطق المتوقفة رحلاتها إلى مناطق أخرى بهدف تعويض الخسائر".ونفى الأجهر نية الخطوط العمل في مجال النقل الداخلي في إحدى الدول الخليجية، قائلا "هذه الفكرة ليست قائمة لدينا لأسباب كثيرة أهمها تركيزنا على الطيران الداخلي والدولي في السعودية"، لكنه استدرك قائلا: "نعلم أننا لا نستطيع تلبية كل الرغبات مع ذلك نحاول جاهدين بأن ننتقل للأفضل". وأشار إلى أن من الأولويات الأخرى لدى المؤسسة معالجة مشكلة الديون التي أرهقتها، موضحا أن الديون المتراكمة على الخطوط في حال لم تحل خلال فترة قريبة، فإنها ستلقي بظلالها على نشاطها وستتسبب في نكسة كبيرة على حد تعبيره. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة عاجلة ممثلة في الخطوط السعودية وهيئة الطيران المدني للنظر في هذا الموضوع.وبالنسبة لخصخصة الخطوط السعودية قال الأجهر لـ «الاقتصادية» إن مشروع خصخصة المؤسسة سيكتمل خلال السنوات الخمس القادمة.وتابع "تم تخصيص شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، وكذلك شركة الخطوط للشحن المحدودة، والتموين، والشركة السعودية للخدمات الأرضية، وأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، مشيراً إلى أن مشروع خصخصة المؤسسة يعتبر مشروعا متكاملا وكبيرا للخصخصة.يذكر أن حجم مديونيات مؤسسة الخطوط العربية السعودية وصل إلى 11 مليار ريال، مستحق دفعها لهيئة الطيران المدني.