يمكن أن يكون المنزل الفوضوي أيضًا مؤشرًا على ما تشعر به حيال نفسك. يقول ديبلر: "يقل احتمال اهتمام الناس ببيئتهم عندما لا يشعرون بالرضا عن أنفسهم". "وكلما أصبحت بيئتهم أكثر فوضوية ، كلما شعروا بالسوء تجاه أنفسهم."


ولكن إلى جانب التخلص من الآثار السلبية للعيش في حالة من الفوضى ، فإن تنظيف منزلك "يمنحك فرصة لإعادة تقييم الرسالة التي تريد إرسالها حول هويتك لنفسك وللآخرين" ، كما يقول أوغستين. إذا كان لديك حدث كبير في الحياة مثل العودة إلى المدرسة أو أن تصبح جزءًا من زوجين ، فإن إعادة تنظيم منزلك هي فرصة لإبلاغ العالم بذلك عن طريق وضع صور جديدة أو إعادة تخزين أرفف الكتب الخاصة بك.



يقول ميلر: "حالة سريرك هي حالة رأسك" ، الذي ينظر إلى أكوام الأطباق المتسخة وأكوام الغسيل على أنها رمز لكيفية إدارة شخص ما لحياته. "إذا كنت تتجنب الأشياء الصعبة في مجال واحد من حياتك ، فأنت تفعل ذلك في كل مكان."


قامت ميلر بتحول جذري في أواخر الثلاثينيات من عمرها عندما تركت حياتها كمديرة علاقات عامة ناجحة لتصبح كاهنة زن. كان أحد التغييرات المحورية التي أجرتها في تلك الرحلة هو القيام بالأعمال المنزلية الخاصة بها بعد أن دفعت لشخص آخر للقيام بذلك لمدة 15 عامًا.


"نحن نستيقظ ، وننتج النفايات والغسيل والغبار والفوضى. إنها الأشياء الحقيقية في حياتنا. لذا فإن الوقت الذي نقضيه في تجنب تشويه سمعة مهام [التنظيف] الأساسية والتحقير منها يعني أننا نرفض حياتنا" ، كما يقول ميلر. "من خلال التوجه نحو ما لا تفضل مواجهته ، فإنك تقوم بتحويل عميق وجذري في كل جانب من جوانب حياتك. تبدأ في الشعور براحة أكبر في حياتك ، وتشعر بالكفاءة ، وتشعر بالرضا".



اقرا المزيد

شركة تنظيف بينبع لتنظيف الموكيت