النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الذمة المالية للمرأة

  1. #1
    الصورة الرمزية محاسب متخصص
    محاسب متخصص غير متواجد حالياً مشرف عام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    2,651
    شكراً
    1
    تم شكره 99 مرة في 81 مشاركة
    فإن للمرأة حق التصرف المطلق في مالها: تبرعاً أو معاوضة، ما لم يقم بها مانع من جنون ‏أو سفه أو حكم حاكم بإفلاسٍ، إذ هي كالرجل في هذا


    الباب، وليس لزوجها منعها من ‏أي تصرف في مالها، هذا هو رأي أبي حنيفة والشافعي وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد، ‏لعموم قوله تعالى (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا ‏إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ ‏فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً) ‏‏[النساء:6]. فمن وجب دفع ماله إليه لرشده، جاز له التصرف فيه من غير إذن أي أحد. ‏
    وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن" ‏وأنهن تصدقن فقبل صدقتهن ولم يسأل ولم يستفصل، وأتته زينب امرأة عبد الله بن ‏مسعود وامرأة أخرى زينب، فسألنه عن الصدقة هل يجزئهن أن يتصدقن على أزواجهن ‏وأيتام لهن؟ فقال: "نعم" ولم يذكر لهن هذا الشرط.




    وذهب الإمام مالك والإمام أحمد في ‏الرواية الأخرى عنه إلى أن المرأة ليس لها التبرع بما زاد على الثلث من مالها، محتجين ‏بأحاديث قال أهل العلم بالحديث إنها ضعيفة لا تصلح للاحتجاج، منها: حديث عمرو ‏بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة خطبها: " لا ‏يجوز لامرأة عطية في مالها إلا بإذن زوجها" رواه أبو داود وغيره. وقالوا: إن حق الزوج ‏متعلق بمالها فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تنكح المرأة لمالها وجمالها ودينها" والعادة ‏أن الرجل يزيد في مهر المرأة من أجل مالها، ويتبسط فيه وينتفع به، ولكن القول الأول هو ‏الراجح، مع أن الأحوط للمرأة العمل بالقول الأخير لأنه يهدف إلى صيانة العشرة بين ‏الزوجين ودوام استمرارية الحياة الزوجية وسعادتها، لما فيه من استطابة نفس الزوج، وكل ‏ذلك أمر يرغب فيه الشارع وينظر إليه كثيراً.‏
    ‏ والله تعالى أعلم.‏

    اذا كنتي تبحثين عن
    أفضل دكتورة امراض نساء وتوليد في مصر
    .. تواصلي مع الدكتورة راوية فؤاد المرسي استشاري امراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الحمل على الأرقام الآتية: 01099389446 - 01064087532
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى كمال ; 05-11-2021 الساعة 08:22 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    1
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    تحياااااااااااااااااااااا ااتى
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى كمال ; 01-24-2021 الساعة 11:54 AM

  3. #3
    الصورة الرمزية Ayman34ali
    Ayman34ali غير متواجد حالياً عضو
    تاريخ التسجيل
    Apr 2021
    المشاركات
    1
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    فعلا موضوع رائع فالمرأة في الإسلام لها ذمة مالية منفصلة مع تمنياتي أن تتمتع الرأة بحياة متميزة تحظي فيها بأفضل صحة
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى كمال ; 04-19-2021 الساعة 09:20 AM